مايجري الآن في غزة اولا وقبل كل شيء هو تطور نوعي لصالح جهاد الشعب الفلسطيني وفصائله البطلة
صدق شاعرنا الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش عندما قال في قصيدته "مديح
يوافق اليوم الذكرى الـ73 لحدوث نكبة فلسطين، في 15 أيار/ مايو 1948، حيث طُرِد شعب كامل
لم تكن مجرد غلطة ، بل حماقة صدّقتها فأصابت مُخَّها بجلطة ، تباهت قبل وقوعها محطة بعد مَحطَّة ،
شُعور الإنسان بالغُربةِ عن ذاته ، والاغترابِ في بيئته ، يؤدِّي إلى صناعةِ علاقات اجتماعية هَشَّة ، وتكوينِ روابط وهمية....
حياتنا، ان طالت أم قصرت، لا تقاس بالسنين والأيام، ولكنها تقاس بما خلفت ورائها من تجارب فينا، وآثار ومأثر طيبة ،
في الآونة الأخيرة بدأ النظام السعودي يخشى من محدّدات عامل الوقت وفاتورة التكاليف من جهة،
فيما يبدو أنها تتهيأ لخوض عملية برية، يجتاح فيها جيشها قطاع غزة، فقد أوصى مجلس
لطالما كنت مقتنعاً، وحاولت اقناع من حولي ، بأن مفاهيم الإنسانية العالمية، هي كذبة كبيرة وليس
تماضر بنت عمرو بن الحارث السلمية ولقبها الخنساء، وسبب تلقيبها بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه
إذا تجاوزنا الحديث عن كلِّ فضائح هزال الجسم العسكري الإسرائيلي وفشل القباب الحديدية ومنظومات باتريوت في التصدي
تزامناً مع استمرار تصاعد وتيرة مؤشرات الانتفاضة الفلسطينية المباركة والسعي لقمعها من قبل عصابات الكيان
عشرات آلاف الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وبلداتها القريبة والبعيدة، شيباً وشباناً، وأطفالاً
نتابع مواقع التواصل الاجتماعي و يعتصر قلوبنا الألم والوجع على ما تُنتهَكُ من حرمة القدس الشريف
إنه يومٌ يخشاه الإسرائيليون ويتهيبون منه، ويستعدون له ويتهيأون لمواجهته، ويحرضون عليه ويعملون
حدثنى ذات يوم دكتور مصري الجنسية عن عضماء بلدى ليبيا من مهندسين واطباء وعلماء ومثقفين
لو تأمّلنا قليلاً في أحداث المنطقة الإقليمية الأخيرة سنجدُها بلا شكٍّ تُعزَى لعاملٍ مهمٍّ يُسمّى "الصمود"
وجوه الفلسطينيين في كل أنحاء العالم، في الوطن ومخيمات اللجوء ودول الشتات، مسودةٌ كظيمةٌ، تتوارى من الشعوب...