يقطع صمت حديثنا الذي لا يصل إلى خصر حقيقته، صراخ امرأة
شهادة استقتْ معالمها قلبًا وقالبًا من شهادة عظيم منذ زمن بعيد، باستثناء بعض الرتوش البسيطة التي رغم اختلافها
أن تكتب عن الحرب، وكأنك تعيش فيها، وتتعرف على تفاصيل كل معركة دون أن ترى أحداثها
حذفت الكثير من القصص؛ كي لا تتهم قصصي بالتهيؤات، أو خشية أن أترك طابع التخريف على أدب الفتوى، لكن ماذا أفعل إن كان واقع المعركة يحمل الكثير
هزّ رأسه بغضب ثم قال:ـ لن أغيّر رأيي، وانتهى الموضوع، حاولت أن أقنعه:ـ أنا ومجموعتي سنفعل كل ما تأمرنا به،
يبدو أن مشاكسة القمر في غير محلها، فهو الليلة في كمال أناقته، يرتدي النور الذي يسطع على المكان،
ها أنا أقف على قبرك يا صاحبي، وأعتقد أنّ الشهداء لا يحملون ذاكرة الموتى، جئتك ذاكرة مملوءة
صاحبُ الضياء والنور، قد كان ضوءً ساطعًا يصعب النظر إليه. فاختارت لهُ ملائكة السماء اسمًا
كُنّا صغارًا في باحةِ الدارِ، وأثناءَ الليلِ المُظلمِ نُراقِبُ السماءَ كم هي جميلةٌ بتلك النجومِ اللامعةِ في قلبِها..
نبعد إتصال عدد من الأصدقاء, لإستكمال حكايات أبو ذيبة، وحسب قولهم أنه من غير المعقول حصر الإنتصار على عصابات داعش التكفيري
تملّكهُ الخوفُ من تلك الرؤيا التي قلبتْ موازينَ حياتِه، رغم إصرارِه على تحقيقِ ذاته، ولعلّه كانَ يشعرُ
رمقتُ السماء بطرفها الغارِق بالدموع متوسلة، وكأنها تبحثُ عن شيءٍ ما، لا سبيل إلى
لا شيء صدفة، حين تتقارب الافكار والارواح والابتسامات تضيء قناديلها الذكريات تنبثق
استطلاع من قصص العقيدة والجهاد..
تتم المعالجة من خلال احياء الشهيد والتحاور معه في المغتسل اثناء تشييع جثمانه من قبل اهله والاقرباء
عندما نستذكر الشهادة ومعانيها التضحوية، نأخذ منها ما يشعرنا بالسعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة، لما لها
رمقتُ السماء بطرفها الغارِق بالدموع متوسلة، وكأنها تبحثُ عن شيءٍ ما، لا سبيل إلى معرفَته على الأرض
في يوم لا يُنسى، وساعة لا تخفى.. شمس مشرقة، تطل تارة، وتختفي تارة، بين الغيوم التي