قد تصادفك أمورا تشغل بالك وتجعلك تراجع حساباتك كثيرا،وتعيد النظر
العراق من البلدان العربية؛ التي تحول نظام الحكم فيها، الى جمهوري عام(1958)
لقد سَمى البعض الانتخابات بأنها معركة , مع انها ممارسة حضارية.
عبرنا مرحلة الديكتاتورية الصريحة التي عاشها العراق لـ 35 عام، ووصلنا
رغم وضوح موقف المرجعية العليا واستيائها وخيبة أملها بالحكومة
منذ سقوط النظام السياسي الجائر والى يومنا هذا نرى ونسمع أن آية الله العظمى
لم أكن أرغب في تناول هذا الموضوع في هذا الظرف المأزوم و المـُـتفجـّر
العراق وبعد مضي سنوات عجاف, من الدكتاتورية دخل في نفق
ان الديمقراطية التي لا تتبنى او تُفضي الى تداول السلطة، لهي ديمقراطية فاشلة تحمل
لم أجد أجمل ما يصف عملية تصويت الناخب، إلا ما قاله المرجع الشيعي الكبير
ان ما حدث في العراق من تغيرات في صيرورة الدولة المدنية ونشؤها...
في البدء، حقيقتان مهمتان، وهما:
لم يترك بيان المرجعية العليا وتفسيره الذي قدمه اليوم إمام الجمعة في العتبة الحسينية
الممارسة للديمقراطية عملية جيدة وصحية , لو سارت بالطريق الصحيح
سقط نظام صدام حسين، وانتهى عهد عفن لأزلامهِ، وطمر مبدأ الدكتاتورية
في خطبة صلاة الجمعة اليوم عمدت المرجعية العليا إلى ان يقرأ الاستفتاء وتقدم شرح
بعض ما يكتب في بعض المواقع الالكترونيه من اصحاب الاقلام الرافضين
نحن في العراق نؤمن إيماناً قاطعاً بالحديث الشريف,