مع انطلاق الحملة الانتخابية لمجلس النواب العراقي هذا اليوم
ليس أمام السياسين ( العتيك....منهم) الذي سوف يرحل ( بعون الله ) ...وكل
المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة الامام المفدى السيد السيستاني، تقف على
بعد تسلط البعث على مقدرات العراق وهيمن بشخص القائد الضرورة، الذي كان
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات واحدة من رموز الشعب العتيدة التي
انبثقت "حركة الشهيد عزالدين سليم" من رحم معاناة الشعب العراقي العظيم
شعار جميل هذا الذي يراه المواطن العراقي، وهو معلق على سطوح البنايات
لا شك ان للمثقف دورا كبيرا ومهما واساسيا في اي انتخابات في نزاهة
ليس غريباً ان تصادف كذبة نيسان مع موعد انطلاق الحملات الاعلامية للدعاية
يتساءل بعض الأصدقاء عن اسباب ترشحي لمجلس النواب طالما ان المجلس
اعلن نائب رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات السيد كاطع الزوبعي عن
حقيقة واضحة... ويجب علينا أن نعرف ونعي وندرك بأن المرجعية الدينية العليا لا تقف
لا يستطيع اي منا ان يجزم بان النظرة العامة للانتخابات التي ستجري
الدعاية الانتخابية ابتدأت هذه المرة قبل أكثر من ثلاثة أشهر من الموعد المقرر
لم اكن اتصور ان تصل مهنية البرلمان العراقي الى هذا المستوى من...
تداعيات الخلاف المستعر على مدار اليوم والشهر والسنة...
الانتخابات من وجه المختصين هي الوسيلة التي بموجبها يختار المواطنون
بلدُ يَحتَلْ مَرتَبة يُحَسَد عليها، لكنها في الوقت نَفسِه وِبالُ عَليه،