رغبتُ ، في لحظة زهوٍ وخيلاء
أتدركين ياحفيدة الدهاءْ
لستِ سوى هنيهةٍ في هذا المطلقِ الشاسع
إلى قمر وطني الضائع بكلِّ شجاه وأساه ومناه
أريدكِ غيمةَ بيتي
رُميتُ وحيدا بتلك البقاعِ القصيّة ...
لمّـا رأيت الـذي يـجري بموطنـنا
قرأت موضوعا أصابني بالدهشة والصداع فهاجت...
كان هنا في حيّنا زمانْ الوطنُ الحنونُ سيّدُ الأكوانْ
مُتَّكاي النجومْ ونافذتي كوّةُ الشمسِ في ضحاها الوسيمْ
زماناً مضى وانقضى حكى جدُّنا ناصحا :
حين يجيءُ الحزنُ بعكّازيه المنخورين
في الطريقِ إلى مهجعِ النورِ
تتزاحمُ فيَّ طقوسُ الخطواتْ ...
النجومُ التي سهّدتْنا ليالٍ طوالْ أوشكتْ أن تغيبْ
لم أرَفي صحائفِ الأسماءِ والرسومِ اسميَ الكريمَ والعتيد فقال لي حاجبُها المسؤولُ باعتذار:
لا أدري ماالذي دفعني إلى كتابة هذه المقالة ...أهي السخرية من هؤلاء الطغاة الذين زجوا أنفسهم في عالم الكتابــة
فَزَعٌ يمتدُّ بعيدا كالريحِ الصرصر هولٌ يرعدُ كالموج الأغبر ومضٌ يبرقُ في كل بلادي