من المعلوم أن عصب الاقتصاد بات في زماننا الحاضر يمثل الأساس الذي تحيى به المجتمعات
تُعتبر حياة الإمام الحسن ابن علي ابن أبي طالب عليهما السلام، محورا مهما ومفصليا في تراتبية المشروع السماوي,
غالبا ما تكون مسببات الأفعال والمواقف, نابعة من خلال تشابك ظروف عامة تمر على فئة معينة من البشر,
تُمثل السياسة في زمننا المعاصر, محورا مهما من محاور الصراع الذي تتناوله نظريات علم الإجتماع
يمر العراق في هذه المرحلة بفترة حرجة جدا, تحيط بمنظومة عمله السياسي (شخوصا وأحزابا ومناهجا وأيديولوجيات)؛
على مر التأريخ, كان قيام الثورات والانتفاضات يواجه نوعين من ردات الفعل العقلانية
مخاض عسير هو ذلك الذي أصاب العملية الانتخابية (ولا أقول العملية السياسية)
لابد لنا من القول ابتدءا, إن المشهد السياسي العراقي, قبل وبعد الانتخابات الأخيرة في 2018,
من المفترض أن كلمة مجتمع تُطلق عادة على مجموعة بشرية معينة, تعيش في مساحة مكانية معينة,
ما إن انتهى القرن التاسع عشر, ودخول التأريخ على أعتاب القرن العشرين, حتى بدأ الفكر البشري
تتميز مفاهيم العمل السياسي في بلدان الشرق الأوسط عموما وفي العراق بشكل خاص,
يعيش العراق مرحلة استثنائية لا تمر بها أغلب الشعوب على وجه الأرض, فمن تسلط الظالمين,
قبل عدة من الأيام, وجّهت لي دعوة من إحدى منظمات المجتمع المدني, وهو مركز الرافدين للحوار,
في البدء لابد لنا أن نُعَرّف مفهوم المدرسة السلوكية, ليتبين لنا وجه الحاجة لها في هذا المقال,
تتميز المجتمعات البشرية بكونها مؤلفة من حالة أشبه ما تكون بالانتظام (الحركي- الثابت), أي أن
حاولت القيادات الكردية في الأشهر القليلة الماضي, إظهار نيتها الحقيقية في الإنفصال عن الدولة العراقية,
لم تكن التنظيمات العسكرية المسلحة في الوطن العربي, بعيدة عن نمطيات العسكرة النظامية,
تتميز منطقة الشرق الأوسط, بوجود تنوع ثقافي وديني وطائفي وإثني, نابع من وجود جذور بشرية