قد يكون من الصعب على العديد من المراقبين مقاومة اغراءات الوقوع امام سحر الدعوة...
في عالم آخر اكثر واقعية..كان يمكن ان يحسب للسيد رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي...
تذكرنا الصور التذكارية الملتقطة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون
قد يكون التعتق الطويل في اللاشرعية, هو السبب الرئيس الذي يدفع العديد من الانظمة
لم تجد العديد من المواقع ووسائل الاعلام الخليجية - وخاصة الموازية منها- اي غضاضة في
قبل كل شيء, فان ايماننا العميق بالديمقراطية وفوقية وقدسية الاحتكام الى صناديق الاقتراع
لو لم يشفعها بتصريحاته التي قال فيها انه كانت له" مواقف وجهود في دعم الحشد الشعبي",
لم تجد كلمة طريقها الى التداول الواسع, والفهم المتعدد, كالاصلاح , فرغم ان الجميع يلوك
قد تكون العلاقات التاريخية, والود القديم, وهذا الود فقط, هو ما دفع وزير الدفاع الامريكي
حتى قبل انقشاع ادخنة الاعتداءات الارهابية التي استهدفت المدنيين في بروكسل ,
لا نستطيع النظر الى التجاهل الاقرب الى التعتيم من قبل الاعلام الخليجي تجاه تصريحات جون كيربي، المتحدث
على قدر الالم يكون الصراخ, وعلى قدر قسوة ووضوح كلمات الرئيس الامريكي باراك
بيانات القيادات السعودية كالكتابات القديمة, لا يمكن فك رموزها الا بالاستعانة بما يوازيها
هل كان على العراقيين تحمل كل هذا الخراب والخوف والدماء المسفوحة على ارصفة وشوارع
يأتي حديث السيد سليم الجبوري رئيس مجلس النواب عن "أهمية التفكير جديا بمرحلة ما بعد داعش "
من وجهة نظر معينة, نستطيع ان نعزو اتهام السفير السعودي لدى العراق السيد ثامر السبهان
لولا طلب السيد طالب رياض نعسان آغا، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات،
لى الرغم من ان الامر ليس بالجديد, الا انه لا يمكن تجاهل ذلك الاسهال الاعلامي الذي يملأ الاثير والذي تكاد تغص به