لم يكن الدين الاسلامي هو الدين السماوي الأول في جزيرة العرب ولم يكن الوحيد فقد عرفت المناطق التي قطنها
ظل الاستشراق في كل توجهاته ومناهجه ولغاته مرتهنا بلعبة السلطة أو القوة التي تتخفى من خلال المعرفة،
اهتمّ العرب والمسلمون كثيرا باللّغة العربيّة لمكانتها الرّفيعة في النفوس وقدسيّتها المستمدة من كتاب الله العزيز
بهسهساتِ الورقِ.. النابتِ في الأشجارْ بعرسها تتراقص الأنهارْ
يُعتبرُ انتقاءُ الكلماتِ (الألفاظِ)، والإحساسُ العالي بآثارِها الخفيّةِ، وما تَنطوي عليهِ مِن مَعانٍ مُتعدّدةٍ
في ظل الاحتلال الذي قام به التنظيم الارهابي (داعش) لمساحات واسعة من بلادنا،
لِمَ التطاوسَ والتباهى ؟ أتظل تُبهَرُ بالنجوم النائيات وبالرحيل من التخوم..