زيارةُ مفاجئة أقدم عليها رئيس مجلس النواب العراقي ونائب رئيس الجمهورية، للمملكة السعودية، ولم يفصح
مظاهر البهجة والفرح تعم خلال المناسبات السعيدة ،ولاسيما الأعياد منها،ولعل أكثر من يستثمر
استطاع تجار الحروب ،والمتلذذين بقتل الأبرياء وإراقة دماء المدنين وغير المدنين،
تبنى فخامة السيد رئيس جمهورية العراق الأستاذ (جلال الطالباني) مشروع تقريب
بين الفينة والأخرى تصاب الحكومة بنوبة من الصحوة المؤقتة لتستقطب شريحة....
الشعب العراقي و منذ مدة طويلة وهو يطالب و يريد من حكومته تنفيذ الوعود التي وعد
النضج والعقلانية في التعاطي مع أية مشكله هي من الحكمة التي يمتدح أصحابها ،ولم يعد احد
ما ان أطيح بالصنم الذي جثا على صدر العراق أكثر من ثلاث عقود،حتى تباينت واختلفت الآراء
الشغل الشاغل لأعلام المحلي وغيره هو عن ترشيق الحكومة الحالية،والسؤال المطروح ألان بقوة
لقد تطورت أساليب الإطاحة بالخصوم وأصبح كل شيء مباح لكسب المعركة،بعد
المسؤول الأول عن تفجير مجلس النواب العراقي والتي أودى بحياة احد أعضاءه،واعتبرت
الخيارات التي تخرج العراق من أزمته الحالية أصبحت محدودة ،والوضع لا يقبل المجازفة
الشعب العراقي و منذ مدة طويلة وهو يطالب و يريد من حكومته تنفيذ الوعود ....
مرت الزيارة الرجبية بذكرى شهادة للأمام موسى الكاظم(ع)والحمد لله بخير وسلامه،رغم وجود
يعتبر العمل التحليلي من الركائز المهمة في أي حقل من حقول الحياة.. وتكاد جميع مفاصل الحياة بحاجة
وانأ أتصفح بعض المواقع الكترونية وقع نضري على عنوان(أنا والسيد السيستاني كتاب مفتوح)
لا ادري من أين ابتدأ وأنا أحاول ان أضع يدي على جملة مفيدة لمن نسب لنفسه لقب(الكاتب)وهو لقب أصبح كل
مع ان تأسيس حزب الدعوة الإسلامي محكوم بأدبية الرجوع الى الفقيه أو المجلس الفقهي....