عنوان الرواية ومنذ النظرة الأولى يؤشر للمتلقي انه أمام بيئتين وحضارتين...
تسجيل بارع ،وسرد شيق لأحداث أيام دامية
المعروف في التاريخ ان شيوخ القبائل ، وامراء الامارات ، وزعماء الدول
اعتصرت رأسي حد
عنوان رواية الروائي القدير عبد الخالق ألركابي الصادرة عن
في وسط سوق هرج الفساد للطبقة السياسية الحاكمة في العراق ،
اشرقت وجوه الجالسين في ديوان الحاج ((مردان)) حين لمحو من بعيد
كثيرا ما يختلف السراق فيما بينهم ويعلو صراخهم ويصل خصامهم حد الاقتتال
السلام لارواح الشهداء الابرياء ، والعار والخذلان لعصابات الارهاب وللحكام الفاسدين
ما هو وصف البديل المفترض او البديل الحداثي في بلداننا ؟؟؟
وماذا بعد اجتياح قبة البرلمان ؟؟؟؟بعد سبات طويل ، وصمت كصمت القبور ، انطلقت جموع المهمشين والساخطين على الأنظمة
بلدة سحرية، أفردت جديلتيها على ضفتي نهر ألفرات لاحقته حيثما يزوغ او يتجه ((احديثه))
لماذا ... يا وطني
يبدو ان الحضور في الديوان اصابهم الملل ، وانتابهم القلق بخصوص العم ((وجدان )) ،
لاتقلقوا هاهو الحاج((وجدان)) اراه متوجها نحونا كعادته ،
اقبل الحاج ((وجدان))كعادته الى الديوان ، ليرتشف القهوة في مضيف الحاج مردان ،
كنت اتساءل مع نفسي دوما حول سبب هبوط سعر النفط رغم ان بلاد البترول في العراق واليبيا وسوريا وحصار ايران ... في الوقت
قطع شريان النفط ((الداعشي)) المسروق من سوريا والعراق عن تركيا من قبل الطيران الروسي ، ومن ثم عن سماسرة البترول من الراسماليين