الالفية التي اخوض في مستنقعها للركب اليوم استفتحتها بدراسة الرسم ، و بفشل ذريع ،
الذين روجوا لصور اسر بحارة اميركيين في المياه الاقليمية الايرانية واعتبروا ذلك نصرا مؤزرا
منذ نحو عقدين وانا التقي يوميا بأجنبي " في الغالب مسيحي " واحد على الاقل واحاوره في شتى الامور ،
في كل مرة يرتكب نظام مملكة النفط واللفط حماقة انسانية ، تنبري بل وتتبارى اقلام الكتبة وافواه الخطباء ...
"عثمان" السوداني كان يموت يوميا الف ميتة شنيعة حزنا على ما وصلت اليه اوضاعنا التعيسة ،
كنا عشرة افواه وبطون ، تسعة منها استهلاكية . نضحك بانشراح ونقهقه بصدق لنكتة تافهة جدا بمقاييس اليوم ،
انت طائفي لو ذكرت ان النبي محمدا "ص" الذي يفترض ان يجتمع المسلمون عليه ، كان لا يعدل احدا باهل بيته الخاصة ،
لأني لست وكيلا لمرجع ديني أعلى أو حتى أدنى ، اتقاضى منه مرتباً شهريا على وظيفة الكتابة
للانظمة الحاكمة ورجالاتها ونساوينها وخصيانها ايضا ، الف عذر وعذر للدفاع عن وجودها
كنت ومازلت وسابقى اول المطبلين المزمرين لتوقيع الاتفاق التاريخي...
مع بواكير تشكل الوعي المراهق ، كانت تتضاعف الاسئلة المتمردة...
ترجمة عن اللغة الفارسية لمقال اعجبني
حب الشهرة غريزة اودعها الخالق في جينات الجنس البشري ،
أشعر - ولعلك معي - ان هذا العالم الرحب يفقد عذريته يوما...
قبيل ان تشعل تكريت حربها الكافرة على الجيران عام ثمانين كانت مفردات الحرب ...
الان وقد ذهبت السَّورة ورقأت العبرة وجاءت الفكرة ، اتساءل - عن وعي كامل - لماذا كل هذا الغضب
منذ الفين وثلاثة لم يدع الشعب الاردني دنيئة الا ومارسها مع الشعب العراقي...
اتجنب في ما اكتب - ما استطعت الى ذلك سبيلا - الخوض في شؤون شخصية او نشر صور مع