عاش العراقيون خلال هذه الفترة التي ظهرت للساحة موجة جديدة من المظاهرات التي هي بحقيقتها
الاختلاف بين الطوائف في الدين الإسلامي حالة طبيعية مثل الاختلافات بين الطوائف في كل الأديان
كلنا يعلم الفترة التي تسنم فيها الدكتاتور صدام مقاليد الحكم بطريقة كادت أن تكون أو تسمى التفاف
إني من المنتظرين للحظة التاريخية التي يعود فيها السيد علاوي نادما ومتوسلا ومتوسطا ومبتسما وضاحكا وباحثا ....
كتبنا في مقالة سابقة عن كسوف الأخلاق عند الساسة واليوم نحاول أن نوضح الأخلاق التي يجب
الأخلاق هي بشكل عام وعي إنساني يقوم على ضبط وتنظيم سلوك الإنسان في كافة مجالات
يوم بعد يوما يتبين لنا أن السيد المالكي هو رجل ديمقراطي ، ربما تجاوزت العقلية الديمقراطية التي
مصطلح ديماغوجية هو مصطلح فكري يعني التملق للشعب من اجل تهييجه ، فهنالك من الأحزاب الموجودة
قرأت تصريحا للسيد كمال الساعدي على احد مواقع الانترنيت ينتقد فيه الأسلوب الاستفزازي لقائمة معينة ....
لو تابعنا بشغف مجريات الأحداث السياسية في العراق لوجدنا من السهولة معرفة أعداء الحكومة وهم بنفس
العمل الإنساني هو دليل على إنسانية الإنسان ، وهو في نفس الوقت دليل على اكتمال العقل والتحكم ...
يوما بعد يوم يتأكد لي بالدليل القاطع الملموس أن أي سياسي مهما كان عطاءه ايجابيا ومهما كانت تضحياته واضحة ....
للأسف لم يحالفني الحظ بسبب صغر العمر أن أكون احد الذين عاصروا الزعيم المرحوم عبد الكريم قاسم ولكنني كنت اسمع من كبار السن ....
لاحظنا في بعض الدول العربية ومنها بالذات مصر ثم سوريا ثم اليمن وغيرها من الدول الأخرى ....
استغرب كثيرا من عقول العراقيين والتي اشعر إنها لا تفهم كيفية جعل الأحداث متسلسلة وبطريقة منطقية ،
باستطاعة احدنا أن يلفق أي تهمة لأي إنسان أو تيار أو حتى لمجموعة من البشر وهذه من المسلمات ....
بعد سقوط الطاغية جاءت الأحزاب ومنها من كان حزبا عريقا كحزب الدعوة ومنها من كان حزبا دكانيا تم تأسيسه لغايات متنوعة....
بعد التظاهرات المفتعلة من قبل الشعب وهنا لا اقصد أن اغلب من خرج للتظاهر كان مدسوسا ولا ارغب بلغة التعميم ....