نسيمة السادة هي كاتبة وناشطة حقوقيّة سعودية شاركت في ما عُرفَ إعلاميًا باسمِ اضطرابات القطيف عام 2017 بالمنطقة الشرقية في القطيف. قامت نسيمة بتنظيمِ عددٍ من الحملات من أجل المطالبة بالحقوق المدنية والسياسية وحقوق المرأة وحقوق الأقلية الشيعية في المنطقة الشرقية لسنواتٍ عديدة، وترشحت كمرشحةٍ في الانتخابات البلدية السعودية 2015 قبل أن يتمَّ استبعادها. قُبض على نسيمة السادة والناشطة الحقوقيّة الأخرى سمر بدوي في 30 تمّوز/يوليو 2018 وذلك في إطارِ «حملة حكومية» واسعةِ النطاق استهدفت عددًا من النشطاء ورجال الدين والصحفيين. وُضعت السادة في الحبسِ الانفرادي في أوائل شُباط/فبراير عام 2019 في سجن المباحث العامة بذهبان في مدينة الدمام ولم تنتهِ محاكمتها بعد.