منذ نعومة اضفاري وانأ أطارد الكلمات كسرب فراشات أتتبع خطواته, اراقبها وهي ترقد في كهف الأبجدية, وحين تزاورها
لم تكن مجرد كلمات نزل بها جبرائيل (عليه السلام) على صدر الصادق الامين, بل نورا الهياً تخطى الحُجب ليسكن في قلوب
لطالما خرجت من حروب الذات منتصرة, إلا تلك المعارك التي اخوضها مع قلمي وهو يتخذ من الليل جملا, ليخلف ....