مسكينة أمي... فقد وقفت حائرة أمام سؤال صغير، ولكنه كبير في تفسيره، هو إذا كانت طائراتنا، إذن لماذا تستمتع طائراتنا بتحطيم حاجز الصوت على المدن الامنه فنحن لسنا في الجبهة ونحن لسنا العدو
في حُبك حتى عاصمة الشكوك تُصبح يقين ،و حين يكتشفك المرء تنطوي عزلتهُ في ميدان الضجيج لِيصنع ما لم يستطع بشرٌ صنعهُ، يتسابق مع العُشاق كي يُصبح الاكثر وفاءاً و الاغلى وِداً و الأقوم قولاً، كأنه إعجازا...
صحوتُ من نومِي الثقيل على صوتٍ عالي جداً مثل صوتِ أجراسِ الكنيسة و طويل المدى بحجمِ حقد اليهود على بقية البشر،
أستيقظُت على صوتِ دقاتِ الساعة بعد ليلةٍ طويلة في الحرب مع الألم، لابد أن أتهيأ بسرعه فأبي ينتظرني...