بعد أن فقدنا الأمل في القانون الدولي، والقضاء الأممي، والعدالة الكونية، ومجلس الأمن، وحقوق الانسان، ودول العالم. بعد كل هذا اليأس القاتم، وبعد انتظار طال أمده، وبعد نداءات واستغاثات موجهة إلى جامعة
قرأت مؤخرا أن كاتبا صهيونيا يدعى: شاي جولدنبرغ قال :"عندما تخون أنت كعربي أبناء شعبك بآراء عنصرية صهيونية؛ فنحن نحبك مباشرة، لكن حبنا كحب الكلاب"..
الجميع يتحدثون عن الاستثمار، والفساد، والمخدرات، والبنى التحتية. وسواها من المفاهيم والمفردات التي لا شأن للكثيرين بها. ولم يترك هؤلاء، لأصحاب الخبرات فرصة
ما يحدث الان من مظاهر شتى يدلل على أن المظلوم، يكرر نفسه بطرق مختلفة لكنها تصل إلى نتيجة الظلم ذاته.
البرلمان مثلا كان معطلا على مدى مدة زمنية غير قانونية، فيما راحت المحاصصة والتوافق يأخذان به يمينا ويسارا..
الاحتكار.. أيا كان شكله، احتكار التجارة والسياسة والعمل.. حتى احتكار المحبة بشخص معين دون سواه
إننا نملك المواد الأولية التي تحتاج اليها الكثير من الصناعات وبخاصة وقود الكهرباء والمستلزمات الزراعية التي تسهل عملها الطاقة
نستمع ونرى مساء كل يوم؛ جملة من الحوارات السياسية التي تعرضها الفضائيات العراقية على وجه التحديد، والتي
نعلم جميعا، أن الانتخابات حق دستوري، يمارسه الشعب بحرية تامة لاختيار ممثليه في البرلمان.. بمعنى أن يكون كل فائز
نعم، نحن جميعاً في رعاية الدولة. في رعايتها أمنياً وإقتصادياً وصحياً ومعرفياً، ولا يعني هذا أن نكون في رعاية الدولة والاتكاء عليها كلياً
لم يتوقف العراقيون عند مقررات (قمة جدة للأمن والتنمية)، إلا بما يتعلق بأمور حياتهم اليومية،