ان المستند الذي قامت عليه الشعائر هو ما ورد من ادلة شرعية او من الأصول العملية او السيرة الشرعية
نقول في مقام الإجابة على هذا التساؤل: ان موجبات التأكيد على ممارسة زيارة الحسين عليه السلام ..
لو تتبعنا الروايات الشريفة الواردة عن النبي (صلى الله عليه واله) واهل بيته المعصومين عليهم السلام
اصبحت ممارسة الزيارة الانموذج الأكثر تاثيرا في مجال التغيير الثقافي والاجتماعي والمعرفي.
ان اهم ركيزة سعى اليها الأنبياء والأئمة المعصومين عليهم السلام هي ركيزة التوحيد باعتبارها الاساس
لقد وضع اهل البيت عليهم السلام عنوانا كبيرا يتصدر كل الاعمال الأخرى ويعتبر من اهم الشعائر
الشعائر المسنونة: اي تلك الشعائر التي سنها الامام المعصوم (عليه السلام) وعمل بها او نص عليها ، وقد ذكرنا
القسم الأول: الشعائر المسنونة التي اسسها اهل البيت( عليهم السلام ) وجرت سيرتهم الفعلية عليها وان كانت
يمكن إيجاز المراحل التي مرت بها الشعائر الحسينية بثلاثة مراحل:
إن الأفكار والآراء ذات الطابع الديني اذا لم تكن محفوفة ومقترنة بممارسات وسلوكيات رمزية
هناك عوامل توثر في سلوك الإنسان وعلى ضوئها يحدد مواقفه وسلوكياته وعلاقاته وممارساته
بعد ان بينا أن هناك أقوالاً لفقهائنا (فقهاء الامامية) حيث ثبت أن الشعائر الدينية لا تختص بالعبادات, بل هي شاملة
الشعيرة: لغة هي العلامة.
المعنى اللغوي للمباهلة فهي الملاعنة والدعاء على الطرف الآخر بالهلاك، وقوله عزّ وجلّ «نَبْتَهِلْ» أي نلتعن.
من الأمور المهمة في تأثير الخطاب وإيصال مضامينه إلى الجمهور هو اختيار المكان ليكون ظرفا متناسبا مع مضمون
ولد الإمام السجاد عام ٣٨ للهجرة واستشهد عام ٩٤ للهجرة. وشهدت حياته (عليه السلام) محطات كثيرة,
إن الشخصية التي تملئ الفراغ الذي سيتعقب رحيل خاتم النبوات (صلى الله عليه واله ) هذه الشخصية لابد