مجالسنا الحسينية كانت، ومازالت، وستبقى شعلة وضاءة للوعي، والاداك، والاخلاق، وبحرًا ينهل منه
جلَست على رصيف الحياة، في زاوية محملة بأمواج التفكير، امتدت اناملها إلى ذلك الكتاب الذي كلما قرأت به كأنه
الألم،والأسى،والحزن، يسكن قلوب شيعة أهل البيت عليهم السلام حيث تجمعهم مناسبة أليمة؛وهي
هكذا ينتهي الشهر الفضيل حسب قاعدة كل شيء له نهاية (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ