هي منهجية يعيشها الكثير من العراقيين مع الاسف في تعاملهم ونظرتهم مع النقد...
يعقب كل انتصار ودحر للاعداء صراع وهمي على من هو الذي حقق هذا النصر...
عرفته منذ كنا نتشارك نفس الصف في الاعدادية كان يتميز بهدوءه وخجله ودماثة الاخلاق...
كان يشبك يديه دائماً عندما يكون متوتراً و هو يُسقط نظراتهُ على الأرضِ يتفحص...
لم تكن حادثة حرق صور رموز شيعية بارزة في مدينة المفرق الاردنية...
في زيارتي الى شارع المتنبي يوم الجمعة لفت نظري رجل واقف على خشبة...
ما فعله سائقوا الشاحنات في ديالى بمواجهة الفساد الذي طال ارزاقهم وعدم السكوت...
تناولت صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي خبر منسوب الى الخزينة الامريكية...
ربما تنطبق بنسبة ما مقولة ( الثورات يقوم بها الشجعان ويجني ثمارها الجبناء )
بعد أن خسر داعش الكثير من الاحياء والاراضي التي كان يحتلها في الموصل
يتشدق المسؤولين المعنيين بالواقع التربوي العراقي في اي مؤتمر أو أجتماع أو جلسة أن التعليم
لم يخطر ببالي يوماً ان اعيش حتى ارى القضاء العراقي بهذه النجومية
وسط افواج المهاجرين الى دول الحلم الاوربي وهم يعبرون حدود الوطن بحثا عن المتعة والاكل والنوم بلا عمل والحياة المرفهة...
و نحن نقف على اعتاب موسم أستحضار النهضة الحسينية التي كانت علامة فارقة في التاريخ الانساني فلم تعد الحياة السياسية...
لم يجلب لي الفيس بوك و الانترنيت الا وجع الراس و الدوخة و الهم و الازعاج و لكن حصل قبل ايام مختلف
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي و حديث الناس بدمعتين للسيدة ميركل المستشارة الالمانية ولموقفين الاول...
من الامثال العراقية المعروفة المثل الذي يقول ( اذا جارك كان بخير فأنت بخير ) و هو مثل يصف العلاقة بين الجيران...
فلم مساءلة الفهداوي كان يمكن له ان يكون طوق نجاة للعملية السياسية و لترميم بعض الفتوق و رتقها و امتصاص الحنق من الجماهير...