تعودنا على إخضاع القراءة التحليلية، للنصوص المتعلقة، بتاريخ المسلمين في العهود المتقدمة، لـ(قوانين)
قد تبدو مفردة (رُكام) غير منسجمة، مع سياق توثيق التراث و ذاكرة الأيام، ولا توحي بحقيقة (الأصالة الوثائقية)
يواجه القارئ العربي مشكلة إدراك معرفي، ترتبط بتأثير الأقلام الفاعلة في كتابة التاريخ ، ظناً
لم يخطر في أذهان الطغمة الأموية المُستبدة ، والغارقة في نشوة النصر(الوهمي) بأرض كربلاء، أن هنالك (محاجرٌ)
لسنا هنا بصدد مناقشة مفهوم (فقهي) أو (عَقَديْ) أو (ترجيح مداليل)..تلك قراءة المختصين،
لستُ ألقي لائمةً على مراهق الثقافة، الذي يودّ التعرف الى تاريخ بغداد (حصراً) كعاصمة للدولة
ذات مرةٍ، اقترب أحد الوجهاء منه وطلب نظم أبيات من الشعر في رثاء أبيه، يؤرخ فيها عام وفاته
لو صادفكَ في يومٍ من الأيام، مجموعة من الشباب المنبهرين بثقافة (التنوير والتمدن)، والمرددين
كنتُ ألوم في نفسي : لمَ لا أذهب اليه وأحاوره عن نقطة الخلاف؟ ومشكلة التعارض؟
لو صادفكَ في يومٍ من الأيام، مجموعة من الشباب المنبهرين بثقافة (التنوير والتمدن)، و المرددين لأدبياتها والمروجين لأفكارها – وما أحلاها في الظاهر- وتوجه اليك بسؤال مفاده : لماذا تشيعُ عند العلمانيين ...
لستُ ألقي لائمةً على مراهق الثقافة، الذي يودّ التعرف الى تاريخ بغداد (حصراً) كعاصمة للدولة العباسية
يواجه القارئ العربي مشكلة إدراك معرفي، ترتبط بتأثير الأقلام الفاعلة في كتابة التاريخ ، ظناً منه
لو صادفكَ في يومٍ من الأيام، مجموعة من الشباب المنبهرين بثقافة (التنوير والتمدن)، والمرددين لأدبياتها
لا يختلف اثنان ممن لديهم أدنى معرفة تاريخية، ويتمتعان بوعي وإنصاف، من أن موجة الانقلاب العقائدي
لم يخطر في أذهان الطغمة الأموية المُستبدة، والغارقة في نشوة النصر(الوهمي) بأرض كربلاء، أن هنالك
لسنا هنا بصدد مناقشة مفهوم (فقهي) أو (عَقَديْ) أو (ترجيح مداليل)، تلك قراءة المختصين،
قد يبدو العنوان غريباً لأول وهلةٍ، أو مثار إستنكار لدى طيفٍ واسعٍ من القراء، الذين تجاذبهم