في العصر الحديث، أثبتت التجارب التاريخية والاجتماعية أن الدول التي تعتمد على القومية العرقية أو الطائفية أو الدينية تواجه تحديات كبيرة في تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية.
في عصر التحولات السريعة والعولمة، أصبح دور المواطن الفعال في بناء الدولة الحضارية الحديثة أكثر أهمية من أي وقت مضى. فالمواطن ليس مجرد فرد يعيش
تصريح المستشار عبد الحليم الجندي بأن "العقل لا يعمل إلا حرا" في كتابه "الامام الصادق" يسلط الضوء على البعد العميق لعلاقة العقل بالحرية. لفهم هذه العلاقة
نشر الدكتور الاستاذ عامر حسن فياض مقالا مهما عن "ماهية التحول الديمقراطي"، قال في نهايته ان العراق "يقف في مرحلة الانتقال الى مرحلة التحول الديمقراطي وكذلك بالتاكيد لم يعش بعد هذه المرحلة".
لو اعتبرنا ان الامام الحسين هو كبير مثقفي عصره، بل اكبرهم، وهذا هو الواقع، فان ثورته تمثل تجسيدا حيا و كاملا لايجابية المثقف في مواجهة الواقع الفاسد رغم كل
يهدف مشروعنا الحضاري إلى إقامة قطاع خاص فعال يكون داعماً للمجتمع المدني والتحول الديمقراطي.
فكرة الدولة الحضارية الحديثة فكرة جميلة جدا على مستوى النظرية وعلى مستوى التطبيق. وهذه هي حال كل نموذج مثالي منذ ان
"قَالَ: يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي، وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ؛
تواجه العراق اليوم تحديات هائلة في سعيه نحو إقامة دولة حضارية حديثة تلبّي تطلعات مواطنيه وتُزيح عن كاهلهم أعباء الماضي
عجز النظام السياسي في العراق عن انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب خلفا للرئيس المخلوع، محمد الحلبوسي،
كتب احد الاصدقاء في صفحته في الفيسبوك "ان الشعب الضعيف لا تهابه السلطة". وهذه كلمة صحيحة تجرنا
اللعبة الديمقراطية تعبير مجازي يُستخدم للإشارة إلى عملية الديمقراطية وآلياتها في أي مجتمع. هذه اللعبة ليست لعبة في معنى
المواطنة هي الاساس الاول في بناء الدولة الحضارية الحديثة حيث لا يمكن اعتبارها كذلك بدونها، وفي سعينا لبناء
يولد الانسان في الاصل حرا. وهذه هي الحرية الطبيعية. وهي الحق الفطري الذي يملكه
تزخر التحولات العالمية في القرن الحادي والعشرين بالتحديات التي تتطلب الاهتمام بالتنمية المستدامة والسعي نحو تحقيق
مع ان الباحث يوسف مروة عد ٦٧٠ اية قال انها "ايات علمية" في كتابه "العلوم الطبيعية في القران" (١٩٦٨، ص ٧٦)
لتعريف الطبقة السياسية سوف استعين بتعريف نيكوس بولانتزاس (الطبقات الاجتماعية، ص ١٤، الترجمة العربية، دمشق ١٩٨٣) الذي يقول فيه: "الطبقات
اظهرت نتائج انتخابات مجالس المحافظات ان الاحزاب العراقية الفائزة بمقاعد في هذه المجالس انما هي في الواقع احزاب