بعد مرور عدَّة أيام على هزيمة التوابين ورجوعهم إلى الكوفة، يخرج المختار بن عبيد الثقفي من السجن حيث أفلحت وساطة عبد الله بن عمر عند عبد الله بن الزبير في الحجاز فأمر بإخراجه من السجن.
بداية.. علينا أن نعترف أن الواقع الثقافي في العراق مازال يعيش تحت هيمنة العلمانيين من يساريين وقوميين متطرفين أو معتدلين... رَغم مرور عقد من الزمن على التغيير السياسي الذي حصل في البلاد، ورَغم
هل يوجد مسرح حسيني؟
عندما يرتبط أي مبدع أو أي إنسان بقدوة رسالية مقدسة: كالإمام الحسين(ع)، والأئمة المعصومين(ع)،
لما كانت المدارس المسرحية، تُؤسّس انطلاقاً من اختلاف في الرؤى، فإن كل مدرسة تنهل
مما لاشك فيه أن الأمانة العامة في العتبة العباسية المقدسة التي دعت إلى إقامة مسابقة الجود العالمية في الشعر ومسابقة
ما تشهده العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية من نهضة شاملة في جميع مجالات الحياة.. لم يقتصر تأثيرها
في ظل الأنظمة الديكتاتورية الغاشمة، عانى غالبية الشعب العراقي أنواعاً من الاضطهاد،
عندما تضع إحدى الحكومات ذات النظام الديكتاتوري القبلي المتخلف مبلغاً وقدره مئتان وخمسون مليار
في جميع كتاباتنا عن القضية الحسينية وعن شخصية الإمام الحسين (ع)، نؤكد دائماً على ضرورة توفر عنصر
- الزمن – عام (64) هجريه – المكان : الكوفه
من الأخطاء الشائعة، الجملة المشهورة: (كلُّ أرض كربلاء.. وكلُّ يوم عاشوراء)
قلنا في المقال السابق: إننا سوف نستمر بتسليط الضوء على الجهد الاعلامي، فنقول: استناداً إلى ما
تحقيقُ الخلود هدف قديم سعتْ إليه الإنسانية, فكل كائن يعتقد بأنه يستطيع تحقيقه حسب تصوره ورؤاه المنطلقة
مما لاشك فيه أن العراقَ هو مهد الحضارة الإنسانية الأولى، فقد أنعمَ اللهُ على هذه الأرض وحباها
بعد سقوط الدكتاتورية وماتبعها من انهيار مؤسسات الدولة، عمّت الفوضى كلّ كيان المجتمع
منذ بدء الرسالة الاسلامية، دأب أعداءُ الإسلام على استخدام كافة الوسائل من أجل القضاء على الدين الاسلامي
عندما نعلنُ نحن عشاق مذهب أهل البيت النبوي الأطهار عليهم السلام عن حبّنا وولائنا لهم، فهذا يعني