تناولت بعض وسائل الاعلام الصهيونية بل والعربية المُهلة الزمنية التي حدّدها الرئيس أبومازن للتحرك لحل القضية الفلسطينية....
تجد في دولة الكيان الصهيوني الكثير الكثير من الإغراق في العنصرية والتطرف الديني، وما
كان الأخ الصديق والحبيب محمود الناطور"أبوالطيب" قد وصل البلاد في فلسطين، ولم نتمكن من لقائه كما عادة لقاءاتنا
في نقاش دار مع أحد الأخوة حول جدوى ما نسميه التعبئة الفكرية أو التوجيه السياسي أوالإرشاد القومي
تتحكم الأفكار السلبية في الأشخاص وتصبح عملية التخلص منها قضية مجهدة ومتعبة حتى يتم الانتقال...
عندما كتب لي أحد الأصدقاء يقول أن المؤسسة الفلانية التي يعمل بها فاشلة! ثم أسهب،
في الكثير من المحادثات الشفوية أو الكتابية بين الناس وفي الإطار الاجتماعي أو داخل المؤسسة
قد يستفسر البعض عن العلاقة الوثيقة في الذاكرة، والاقتداء، والمستقبل بين فلسطين والجزائر،
أين نقف من العنف المستشري في المجتمعات عامة شرقا وغربا؟ وأين نقف من الاتجاه الشبابي المتزايد...
في آليات التحليل بأنواعه ومنه التحليل المجتمعي أو السياسي أو الاقتصادي أو الشخصي الذاتي
لماذا لا يتم الفهم الصحيح أو الفصل بين العقدي الفكراني (أو الثابت العقلاني)، وبين السياسي حيث الأول ثابت غالبا والثاني متحرك متغير؟
كان يوم السبت الموافق 3/7/2021م يومًا مشهودا في فلسطين لأسباب ثلاثة الأول وطني،
ليكن هدفنا بناء الشخصية الحركية الواعية المناضلة كي نحقق مجموعة من الأهداف تتعلق بسلوك وقيم وأداء الأفراد،
في الأيام القليلة الماضية في فلسطين ظهرت مجموعة من الأخطاء والخطايا تمثلت بأفعال منفلتة مدانة ومرفوضة انسانيا،
سقوط الركن قد يدمر البناء ككُل، فلانستطيع أن نتهاون عندما يتم تدمير أساس البناية بالقول أن البناية ثابتة، صامدة!
يبدو أن الجميع قد أدرك ما حصل في القاهرة، وإن لم ينعقد اللقاء المرتقب بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني-
لم تخلُ فلسطين للحظة من موجات النضال والمقاومة بأشكالها المتعدة، سواء أكان ذلك من بداية القرن العشرين، والغزوة الاستعمارية الصهيونية،