عندما يتجاسر رئيس حكومة الكيان الصهيوني نفتالي بينيت وبصفاقة لسان عهدناه دائما من قادة هذا الكيان، ومن الجولان السّوري المحتل،
مرّة أخرى وليست الأخيرة، يضرب الإرهاب الوهابي التكفيري مسلمين أبرياء، جاءوا لأداء فريضة صلاة
عجبي لنظام معتد على شعبه، مستقوٍ بقوى الغرب الإستعمارية، المتمركزة في قواعد ضاقت عليهم مساحتها،
انتخبه أغلب أعضاء النهضة - رغما - بعدما وجدوا أنفسهم أمام خيارين لا مفرّ من أحدهما، عندما سمح اختلاط الحابل...
عجائب أهلنا بتونس لا تنتهي شطحاتها، فيها ما يثلج الصدور، فتنتعش به النفوس، وفيها ما يحزن القلوب، ويدفعها
يمكننا القول مجدّدا أن أمريكا ودول الغرب تحديدا (فرنسا وبريطانيا) ونسبيا ألمانيا، قد أفلتت
تقترب ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام، فتهفو قلوب مفعمة بالإيمان لها مجددة العهد معه في كربلائه وثورته المباركة...
هل يمكن أن نقول إنّ سحب الفساد المدلهمّة في سماء تونس، قد دخلت مرحلة الإنقشاع؟ أفتكون مبادرة الرئيس
من مساوئ وسلبيات هذا العصر، الموصوفة دوله بالثورة والحرية والديمقراطية، أن تجتمع فيه المتناقضات،
في هذا العالم الموبوء احرص على أن لا تكون عابثا بغيرك ولا معبوث بك، كما قال الإمام علي عليه السلام: كن في الفتنة
يقول المثل أنه ليس هناك دخان من دون نار، لعلّ هذا المثل ينطبق في مظهره على تونس وهي في وضع استثنائي حرج لا يدري الشعب التونسي...
لم يتخلى الإستعمار الفرنسي على الجزائر بالمقام الأول، وتونس بالمقام الثاني، إلا بعد تضحيات جسام خلدتها
لا يزال السّجال قائما بين طرفين إسلاميين، حول مسائل متعلّقة بأهل البيت عليهم السلام، والطرفان يعتقدان بقيمتهم الدينية والروحية،
مصيبة قتل سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام لا تعادلها مصيبة في الاسلام،
راهن أهل الفساد على إسقاط شعبية الرئيس قيس سعيد، وإظاهره مظهر العاجز عن فعل شيء، واعتبروا تحذيراته
حادثة الناقلة الصهيونية (ميرسر ستريت) في بحر عمان، وإصابتها بأضرار طفيفة، ومقتل إثنين
يبدو أن هناك دولا في أفريقية سمحت لنفسها، بأن تسند صفة مراقب لإسرائيل في مجلس الإتحاد الافريقي،
عندما فاز الرئيس قيس سعيد بفارق عريض، على منافسه المافيوزي المفسد في الأرض (نبيل مقرونة)