لم تكن ثورة الإمام الحسين (ع) ثورة ضد الظلم والاستعباد والقهر وتغيير واقع فاسد، وتصحيح مسيرة عقائدية، واصلاح ما أفسده الآخرون فقط، بل كانت ثورة تكليف إلهي فرضت بالإرادة الإلهية، ولو لم تكن هذه
كانت لحظات رهيبة، تلك التي مرت.. جرفت ربيع الحياة حتى حولته الى هشيم تذروه الرياح..
في الآونة الاخيرة تعالت النداءات والصيحات، وأخذ ناقوس الخطر يرن من أزمة غذاء تتفاقم يوما بعد يوم، ومجاعة محتملة ستصيب العالم الحديث، ويقع ضررها الاكبر على الشعوب الفقيرة والتي تجاوزت الخط الأحمر، وذل...
كان الاجتماع مميزا، اجتمع فيه جنود ابليس – لعنهم الله - كافة، في كل أصقاع الأرض، وهو اجتماع سنوي يتدارسون فيه ما أنجزوه في عام كامل، والمشاكل والمعوقات التي صادفتهم أثناء افعالهم الدنيئة والمخزية.
كانت ليلة حالكة الظلام.. تقشعرّ منها الأبدان... ما أطولها من ليلة... صمّم أصحابها على المضي قدماً لإنجاز ما أتوا من أجله.
لم تكن ثورة الإمام الحسين (ع) ثورة ضد الظلم والاستعباد والقهر وتغيير واقع فاسد، وتصحيح مسيرة
اما في ظل النظام الاقتصادي الإسلامي، فهو قائم على الاهتمام بالفرد والمجتمع على حد سواء. ولكي
في الآونة الاخيرة تعالت النداءات والصيحات، وأخذ ناقوس الخطر يرن من أزمة غذاء تتفاقم يوما بعد