تُثارُ في أيامِ المحرم شبهاتٌ حول القضية الحُسينية وهو أمرٌ طبيعي إذ أن أي قضية عقائدية لابدّ من أن تتعرّض
على أعتاب شهر أحزان محمد وآل محمد (صلى الله عليهم أجمعين) الذي انتهكت فيه حرماتهم و ضُيِّعَت حقوق قرابتهم وأجور مودتهم،
القتل بذاتِهِ هو إزهاق الروح دون وجهِ حقٍّ ولا قصاصاً وهي جريمة ثابتة في جميع الأديان السماوية وكذلك في جميع القوانين حول العالم...
إذا تجاوزنا الحديث عن كلِّ فضائح هزال الجسم العسكري الإسرائيلي وفشل القباب الحديدية ومنظومات باتريوت في التصدي
نتابع مواقع التواصل الاجتماعي و يعتصر قلوبنا الألم والوجع على ما تُنتهَكُ من حرمة القدس الشريف
لو تأمّلنا قليلاً في أحداث المنطقة الإقليمية الأخيرة سنجدُها بلا شكٍّ تُعزَى لعاملٍ مهمٍّ يُسمّى "الصمود"
لغةً: تستعمل القاعدة، في اللغة، تارةً بمعنى الأمر الكلِّيّ المنطبق على جميع جزئيّاته، القاعدة: حكمٌ كلّيّ ينطبق