هذا هو الوسام الثاني الذي وضعه الإمام الصادق عليه السلام على صدر عمه العباس عليه السلام, حيث شهدَ له بهذا
امتازَ العباسُ عليه السلام بطاعته تلك منذ اللحظة الأولى لرحيل الحسين من المدينة، فحزم امتعته وامتعة اخوته، وجعلها ضمن
المجيب: اسم فاعل، مشتق من الفعل الثلاثي المزيد (أجاب) والفعل الثلاثي المجرد منه، هو (جاب)
قد يكون لفظ البطل مرادفا للفظ الشجاع؛ حيث ورد في (لسان العرب): بطـُل – بالضم – يبطـُل
قبل ان نتحدّث عن لقب العباس عليه السلام هذا لابد لنا من وقفة لغوية عند كلمة (القمر) ليتضح لنا
قبل أن نبيِّن ما للعباس (ع) من (كـُنى) لا بد لنا من أن نتعرض إلى معنى هذا المصطلح (الكنية ومشتقاتها اللغوية)
قال ابن منظور في (لسان العرب/ مادة لقب) اللقب: (اسم غير مسمى به)، والجمع: ألقاب،
العباس: اسم من أسماء الأسد، نقل من ذلك المعنى، وسُمي به إنساناً، رمزا للشجاعة، وتفاؤلا بالبطولة،
النجف في اللغة: التل، أو الأرض المرتفعة كالمسناة، تمنعُ الماء من أن يعلو منازلها، ومقابرها.
إن كلمة (المرتضى) اسم مفعول، مشتقة من الفعل المضارع المبني للمجهول (يُرتضى)، حيث حذفنا ياء المضارعة
الوصي: وزانها (فعيل)، وفعيل – هنا- بمعنى مفعول (المصباح المنير)، فيكون الوصي معناه: الموصى
بيضة البلد: ذكر ابن منظور في (لسان العرب/ مادة بيضة) لكلمة البيضة عدة معاني منها:
الأنزع البطين: قال ابن الجوزي في كتابه: (تذكرة الخواص، ص16): {يسمى الأنزع: لأنه كان
وردت في اللغة العربية، ألقاب لعلي أمير المؤمنين (ع) أكثرها ما كان يرتبط بأفعال واكبت شجاعته أو علمه
لا شك في أن كلمة (علي) عليه السلام، مشتقة من العلو، ومعناه الارتفاع. وجمعها: علية، مثل صبي
يذهب معظم أرباب السيرة والتاريخ إلى أن اسم سكينة بنت الحسين (ع) هو {آمنة} لقولها