للمرّة الخامسة يخفق حزب الدعوة والتيار الصدري في إعفاء صابر ...
يتفق الجميع على ان العمل المؤسساتي أساس في نجاح....
هناك امور تثير العجب والاستغراب في طريقة اداء الحكومة المركزية في بغداد ....
يوم الجمعة الماضي كان بمثابة يوم الصحوة العراقية التي سوف تودي بمستقبل المالكي السياسي ,
يوم الجمعة كان يوما عصيباً على المالكي وعلى حكومته الهزيلة حيث كان الجميع يترقب ماذا في جعبة الجماهير وما يدلي دلوهم والمتوقع خروجهم بمظاهرات عدها البعض مليونية ..
يبدو ان الاحزاب العراقية العاملة على الساحة لاتعي تماماً ثقافة المظاهرات وتتعاطى معها بشكل غريب ومضحك
هذه الايام التاريخ يكتب من جديد والاحداث تتسارع باتجاه اشراقة فجر يصحى فيه احرار العالم على تداعي اركان الانظمة المستبدة التي حكمت الشعوب الاسلامية عقوداً من الزمن .