كالحمامة تقدمت نحوي بخطوات خفيفة ملؤها الخجل والترقب والخوف, دست وحشرت نفسها بي, وهمست بأذني:
الموت ينزل على الرؤوس كالمطر.. مطر أحمر.. ربما هو خجل من دماء ضحاياه..ينما البيوت تختنق
أجيء وأحمل الحلم تواريخ شغف لايبور... هذي أنا وأناي هذا الطريق المفعم بالحب والبركة...
اوقفي نزف الروح قليلا... ايتها الشاعرة المتخومة بالتهجير القسري.. ولملمي حقائب
عزيزي نهر خريسان... كيف الحال؟
ثمة زهو يكابر في الروح ... ما نعانيه هو ضريبة إيمان وتوقيع هوية. هذا هو التقييم الامثل، لمن يُقسر على ترك مدينته وبيته وناسه. في الخطوة الاولى، سألني احد اولادي: ماما الى أين؟ قلت:ـ الى مرابع...
ما أجمل الفن حين يصير هوية، وخاصة عندما يكون المنجز راية مؤمنة، تخفق لنيل الخلود السرمدي.. كان
أحسست فجأة إن العذاب توفيق رباني، فها أنا أسير دون أن ادري خلف ركاب زينب عليها السلام..
لا بد للتواريخ أن تنهض إكراماً ليقظة هذا الحلم وصحوته...
تتمحورحياة العراقيين حول موائد الأفراح والأحزان وكلها تعني الأجتماع حول الطعام ، وثمة خصوصية