لا احبذ الانشاء ولا اميل الى المقدمات الطويلة التي ربما تأخذنا في متاهات بعيدة قد تخرجنا
بادئ ذي بدء عندما اريد الحديث عن القيادة والزعامة في العالم الاسلامي فأنا هنا لست بصدد
تشهد الساحة السياسية العراقية كثير من التجاذبات والصراعات الداخلية فيما بين مختلف الكتل السياسية
نواب «العراقية» يتهمون الحكومة بـ«تلفيق» قضية «عرس الدجيل»
على الرغم من كون وزارته لم تدخل ضمن صراع الكتل السياسية وسعيها لاستيزارها من قبل المتربصين
بلغ عدد التشكيل الوزاري ما يزيد عن الاربعين وزارة وهو عدد هائل وللذي يسمع عن هذا العدد ....
في الحقيقة قلما نرى مثل هكذا تحرك من قبل السياسيين العراقيين والذين اعتادوا على استغلال تحركاتهم ....
أكد وفي اكثر من مرة انه غير راغب الا بخدمة الشعب العراقي ولدينا ادلة ومصاديق حيث عمل وزيرا للمالية ....
لا نأتي بجديد اذا تناولنا سيرة حياة الشهيد المفكر الاسلامي الكبير السيد محمد باقر الصدر فقد تم اغناء الساحة .....
اشك في ذلك الامر فلا يوجد من لا يعرف هذه العائلة ذات التاريخ الكريم والطيب الذكر لانها حفرت اسمها ....
عائلة ال الحكيم عائلة علمائية دينية تمتاز بخصائص قد لا يمتاز بها غيرهم من العوائل الكريمة فهم عائلة كان
رافق بيان المرجع الديني الاعلى والذي طالب الحكومة العراقية بالاصلاح ومكافحة الفساد ومعالجة البطالة....
في البلدان العربية تجد من الصعوبة من يعبر عن رأيه بكل حرية والامر ربما يحتاج الى شجاعة نظرا لما يحاط بك من متربصين ....
حتى وقت قصير من هذه السنة كان عندما نأتي بالحديث عن التجربة العراقية فأن الكثير يصفها بتجربة غير ناجحة ....