من قصص الابتلاء التي نص عليها القران الكريم قصة ايوب (عليه السلام) الذي ابتلى ابتلاءً ماديا ...
ومما تقدم من ابتلاءات يوسف (عليه السلام) يمكن ان نستفيد الامور الاتية:
واما من جانب ابناء يعقوب فان الله تعالى اراد ان يجعل من بني اسرائيل امة موحدة تحمل راية
اذا القينا نظرة على مجتمع التوحيد نرى ان نشاط الموحدين في تلك الفترة كان منبثا في جزيرة العرب وارض
منذ دعوة النبي ابراهيم (عليه السلام) الى التوحيد والى يومنا هذا لم يخب نشاط الموحدين على الارض، وعلى
ولم ينته ابتلاء ال ابراهيم (عليه السلام) عند هذا الحد، فلم تمض السنون حتى امر الله تعالى النبي ابراهيم ...
لا يدري من يريد ان يكتب عن هذا الامر أيعجب من النبي ابراهيم (عليه السلام) الذي سيفارق وليدا
بعد نجاة النبي ابراهيم (عليه السلام) من نار النمرود سرت دعوته في بابل وكنعان ومصر ـ بعد ان هاجر اليها فترة م
وبدت مرحلة الابتلاء العصيبة، فلم يكتف الكهنة بما جرى بينهم وبين النبي ابراهيم (عليه السلام)
تشير التنقيبات الاثرية الى ان المجتمع البشري في فترة ما بعد طوفان نوح (عليه السلام) كان يسكن المنطقة
بعد مضي تلك الفترة الزمنية الطويلة اخبر الله تعالى نوحا (عليه السلام) انه لن يؤمن
تشير النصوص الى تدرج الانحراف الفكري الذي شرع بصناعة تماثيل لشخصيات كانت غاية في الورع
تشير المصادر الروائية التي تحدثت عن بدء الخليقة والمجتمعات البشرية الاولى الى القطيعة التامة بين
الحادثة الاولى على الارض التي تحدث عنها القران الكريم عن واقع الابتلاء في النعمة الالهية وطبيعة تعاطي
من الواضح في سيرة الافراد والمجتمعات ان الغالب في حال استمرار الترف والرخاء تحقق
الحمد لله رب العالمين بارئ الخلائق اجمعين والصلاة والسلام على البشير النذير السراج المنير البدر
كان ابتعاد بنيامين عن ابيه الحلقة الاخيرة في سلسلة حزن يعقوب (عليه السلام)، اذ تسارعت الاحداث
مقتضى الاعداد لمستقبل بني اسرائيل على المدى البعيد الذي اراده الله تبارك وتعالى لهم بعد ان تبين