سبق وتوقعت أن الرئيس الأميركي اوباما سيدخل تاريخ بلاده كواحد من المؤسسين التاريخيين. فلقد حقق الرئيس أوباما لبلاده مالم يحققه الكثيرون
سيبقى الاتفاق النووي الايراني مثار الكثير من التكهنات والتحليلات لعدة عقود أو سنوات.
وبات المشهد السياسي: حروب طائفية وقومية ومذهبية, وحرب داحس والغبراء بين الفضائيات.
لا يمكن فهم مواقف واشنطن من الأحداث الجارية مالم يعرف...
الادارات الأميركية لتستثني أحد من أكاذيبها ومكرها ونفاقها, ولا حتى شعبها الأميركي.
وبعد أقل من شهر ونصف على وداعنا عام واستقبالنا آخر بدأت تتغير الكثير من المواقف. ورغم أن العام 2014م
لا يسر الرئيس أوباما من يقول: أميركا قوة عظمى, إلا أنها لم تعد القوة الأعظم في العالم
وأخيراً بدأت تتسرب بعض الأسرار عن حرب تحالف واشنطن على داعش .
مازال الموقف الأميركي على حاله ولم يتغير من الشأن السوري رغم مرور حوالي
ربما تظن واشنطن أن الربيع العربي وفر لها الظروف لتحقيق مشروعها الشرق...
وكأن واشنطن وحلفاء حلفها الجديد مكبلو الأيدي في حربهم على تنظيم الدولة الاسلامية. بينما يسرح
وكأن نائب الرئيس جوزيف بايدن يريد بمواقفه وتصريحاته أن يكون نجم كل حدث وحادث.
الازمات التي تعصف بالولايات المتحدة الأميركية تدفع بإدارتها إلى التخبط والتردد والقلق.
سيجد المرء ثقافات قد تعجبه أو لا تعجبه أو لا يجد لها من تفسير مقنع على الاطلاق.
أعلنت واشنطن الحرب بتحالف دولي جديد, والعدو المعلن فيها تنظيم الدولة الاسلامية. وهناك
تفاخر واشنطن وبعض الدول الأوروبية بديمقراطية إسرائيل التي ليس لها
انتبهوا يا عرب من مسلمين ومسيحيين, فإن لواشنطن دور أو قرص في كل مأتم
وبعد مرور أربعة أعوام حددت واشنطن موقفها من الأزمة السورية,