فالإمام الحسين ( عليه السلام ) ثورةٌ لا تنتهي على الظلم والظالمين ،
أحياناً تُستنسخ بعض الصور لوقائع تاريخية لوجود جهة ما للتشابه ، أو ربما في أكثر من جهة
العالم قائم على سلسلة الأسباب والمسببات، وقانون العلية، فكل شئ له علة وله معلول، وتنتهي
كثيرٌ من الناس يتشوق لمعرفة النتيجة.
القرآن الكريم عندما يتحدث عن المنهج الإصلاحي الذي يقوم به لبعثة أي نبي لأي مجتمع
سماءٌ مُتلبدةُ بالغيومِ ، حَجَبَتْ نورَ الشمس ِ عنا ، ورياحٌ تعصفُ هُنا وهُناك ، تتمايلُ معها
وإذا كان كذلك فلا بد لها من شريعة ، ولا بد أن بعث الله لها رسولا أو نبيا حتى
شيء طبيعي أن تكون هناك جريمة قتل ، لأن نوازع الشر موجود في نفس الإنسان
هناك ورقة يجب أن تُحرق