إن المتأمّل في طبيعة الكون وسنة الخلق بنظرة شمولية موضوعية، يلاحظ كيف تنطلق الأسباب لتصل
الموهبة هي تلك الملكة الفطرية التي يهبها الله عزّ وجلّ للإنسان عند بداية خلقه، أي أنها تدخل في صميم بنيته
لعل من أكبر دواعي قلق البشر على مصائرهم، أن يعرف الإنسان موقعه على خارطة الإنسانية، وأن يكتشف حقيقة ماضيه الإنساني وحاضره ومستقبله...
مقدمة: "حول مصطلح الرواية الحسينية"
إن فطرة الله التي فطر الإنسان عليها، تدفعه إلى الإيمان بالله، وبالنبوة والإمامة، وتسوقه مدعّمةً بالمنطق السليم،
بالأمس خرجت من مغارتي بعد دهر من غياب، أحمل ثقلي على ظهري، يلفح وجهي حر الهاجرة نهاراً
أطرق برأسه نحو الأرض، يتأمّل أديمها ولا يتأمّل، ويغوص بنظرته الدامعة في عمقها المثقل،
- بكيت حتى ارتويت. - وهل يرتوي المرء من البكاء؟!
... بالأمس خرجت من مغارتي بعد دهر من غياب، أحمل ثقلي على ظهري، يلفح وجهي حر الهاجرة نهاراً
قفوا نبكِ من ذكرى الأحبة في البقيع فعسى تطوف عيوننا بالكعبة العصماء في عمق النجيع
قفوا نبكِ من ذكرى الأحبة في البقيع
هو بابٌ من أبواب التاريخ، ونافذةٌ مشرقةٌ من نوافذ النور التي تسلّل عبرها شعاع المحبة الملكوتية إلى قلوب المحبين..
أيها الساكن محراب الضلوع، الساطع النور قبل أوان السطوع، فجرك قد سبق الطلوع، ورايات مجدك قد فردت
آيةٌ من آيات الذكر الحكيم، شهدت لآل البيت عليهم السلام بتواتر وتلاحق عصمتهم وعلمهم وعطائهم الذي ارتقى
رباه، رحماك يا رب..! أخرجني من هذه الدوامة يا إلهي..!
المكان: بلاد الشام الزمان: الثاني من صفر، سنة إحدى وستين للهجرة
بين المدينة ومرو، اصطفت مواكب الرحيل.. وبينها وبين القلوب الوالهات مواعيد وداعٍ جديد.. هو الرضا