أنا فتاة في العشرين من عَمُري...
ابتدأتُ النهار أسمع صوت قطرات المطر النازلة من أوراق الأشجار، بعد أن هدأت الأجواء وسكنت السماء
كنت أعيش في بلاط معاوية كمؤمن آل فرعون، أكتم إيماني وحبي لعلي بن أبي طالب، فأنا ممّن
بالرُغم من كونها مجرد شخصيات كرتونية خيالية، فإنها تسكن الذاكرة، وعاشت فيها متربعة
يارب نشكوا اليكَ أمةً ظلمتنا أحياء،
أن هَمَّ الأسرِ جُرحٌ لمّ ولنْ يندمل فينا آل البيت ،فأردت من يشاركني هذا الجُرح العميق ،ولن يكون
لماذا يلبسون العقال؟ سؤال يبحث عن إجابة، والإجابة الشعبية، ترى أنه جزء من شخصية
تبنّت صدى الروضتين البحث عن هذه مفردة عراق العزيزة على قلب كل عراقي، ورأي ...
رأيته جالساً وحوله كتب التاريخ يتصفحها، ويئنّ مما يقرأ ويقول: أليست هذه مصادركم التي بين يدي
تسألُني: أنتِ من أيّ البُلدان؟
اُغبرّ الجو وهاجت الصحراء برِمالِها الحارة، وأنزَلت الشمس اشعتها بحرارة لم أرى لها مثيلٌ
أجواءٌ حزينةٌ تعمُّ المكانَ وتنشرُ السوادَ في الشوارع، وراياتٌ رُفِعتْ فوقَ أسطُحِ المنازل، وارتدى الكبيرُ
في ورشة رسم أقيمت من قبل منظمتنا، بعد تحرير مناطق في الموصل، أردنا من خلالها
على مرِّ الزمانِ، وفي كُلِّ عصرٍ ومكانٍ توجدُ جريمةٌ ارتُكِبَتْ، يُحقِّقُ المُحقِّقونَ في مُعطياتِها، وهُنالك
فرشاةُ رسامٍ ترسمُ أجملَ اللوحاتِ ولاتقبل بألوانٍ باهتةٍ، رسمت من قبلُ لوحةً
جاءَ المساءُ وحلَّ وقتُ الغداء، جلسنا أنا وعائلتي على مائدة الطعام، ننتظرُ قدوم جدي، لقد تعلّمنا