قد يسمع البعض هذا الكلام فيظن أننا وسط بحر هائج تتلاطم أمواجه بين سرعة الريح وتواجد الحيتان التي ممكن أن تقضي على الناس.....
الشعب يريد وإن أراد الشعب تحقق الطلب على مر العصور لأن إرادة الشعب أقوى من كل الموجود على الكرة الأرضية,
على الرغم من أن البعض يؤيد الثورة والقسم الآخر يؤيد الإنتفاضة إلا ان البعض لا يدري هل هي أنتفاضة
من الغريب ان تحل مشكلة يوما من الايام ولا تجد فيها أطراف عازمون على حلها...
حينما يكون القادة مع الشعب ويكونوا ذوي تضحية وتفاني من اجل المواطن المسكين والعراقي الفقير الطيب ويشعر هذا المواطن بدوره أن
الشعب كما كان بالأمس منتظرا إتفاق الكتل على تشكيل حكومة
الفرد في الحياة يسعى لأجل هدف معين رسمه لنفسه, ومن الناس من يضع لنفسه هدف خاص به يعمل لأجله,
العراق هذا الوطن الذي كان آمنا ومستقرا لمن يبحث عن الاستقرار أصبح اليوم نقطة جدال وصراع لكثير من الدول في العالم وصار ذا أهمية لسياساتهم وتحركاتهم ومخططاتهم ...
أكتب هذه الكلمات وأنا في أتم حالات الحزن والألم لما يحصل لهذا الوطن وهذا الشعب الذي طالما عانى ويعاني وتألّم وقدّم الأجيال تلو الأجيال من الشهداء والرجال ...
كنا سابقا قد ذكرنا حال الشعب الجريح وما ينبغي أن يكون فيه وعليه لكي يجد نفسه ولا يضيع بين مصالح الجهات والأحزاب والتيارات ...
بما يمتلك هذا الوطن الجريح من موقع استراتيجي وهام وحضارة امتدت من الحضارة السومرية وما يذكره التاريخ ان العراق كان في حال
يطلق البعض حين يصف الساحة العراقية بأنها ساحة معقدة لا يمكن الإصلاح والتغيير فيها مهما حصل ....
ياشعب العراق مصيرك بيدك لا تجعله بيد غيرك, حيث أن الإنسان هو سيد مصيره ولا يصنع مستقبله الا هو,
تمهيد قبل الخوض في بيان النظريات في نشوء الدولة, نود أن نبين ما هي الدولة؟, والتعاريف التي قيلت فيها؛