عشرات العوائل تنتظر تسفيرها في (كراج رقم 1).
ما أن ودعت امي جارتها حتى سمعت ضجةً وضوضاء في بيت (أم كاظم) الذي لا يبعد كثيراً عن بيتنا، شاهدت مجموعة من رفاق المنظمة الحزبية يحيطون بالدار. وقف كاظم مشدوهاً، وهم يطلبون منه التوقيع على بلاغ للحض...