آه يابلدي يراد منا الابتسام والتناسي والجراح تراق عبر شرايين الفقدان والوجع القاسي
لملمت السماء شتاتها واطرقت رأسها خجلا، طفل في السادسة يطمس رأسه الصغير بحثا عن
اسئلة تعكر الصفاء و تتحرك في مدارات يومي تنعطف على طرقات نهاري ابحث عن اجابة
تبقى المرأة أحجية تنتقل على السنة الكتاب والشعراء بحلو أو مر الكلام، لكن تبقى في الأخير
تبقى المرأة أحجية تنتقل على السنة الكتاب والشعراء بحلو أو مر الكلام، لكن تبقى في الأخير صورتها
في داخل رواق بيت العميد سامي، تتعرف على كل مظاهر البذخ والترف، فعائلة العميد سامي المتكونة من زوجته
انطفأ سراج البيوت..
كانت السماء هادئة اول المساء لكنها سرعان ما تململت وراحت تذرف قطراتها البلورية على وجه الارض المعطاء
اشرقت الشمس
عند الصباح تفتح اسوار الجنة ويهب الوافدين في تدافع واصطفاف
ظلت الساعات شاخصة بعدما هالها ما يدور، وفتح الزمن فاهه ذعرا من قسوة الأحداث، حتى اللحظات ظلت
تعلق أحمد ذو السنين العشرة بوالده، وهو يعزم على الرحيل، لم يكن الرحيل هذه المرة من أجل
ياترى ..مم كانوا يخشونك ؟ ...
في مكان مظلم حالك السواد قضى سنين عمره متنقلا من سجن لأخر مجبرا مكرها،
كان عبد الله ذو السحنة السمراء، ولدا مؤدبا، فلطالما حاز على اعجاب معلميه، حيث لم ينحصر
ظلت سراب صديقة لأمل بالرغم من ابتعادهما عن مكان السكن، وبالرغم من الفارق الكبير
للانتظار طعم العسل الطيب كما له طعم المر والعلقم
المكان موحش، ليل دامس مقفر ،لا بصيص نور، ولا نسمة ريح ولا حركة بشر