تناغم خاطري وفؤادي على الجوى، وهاما بليل الفراق يتساءلان: أين طبيب الورى وضياؤها..؟
البسملة هذه الآية المباركة التي هي شعار القرآن الكريم، حيث إن السور القرآنية كلها تبدأ بها – ما عدا
تألق الفضاء تعانقت النجوم ..تعطرت الجنان واخضرت الأركان ..تزينت الحور العين وتهادت بالرياحين ..
مغزل أنا قديم تعودت الدوران بيد سيدتي، إنها محدودبة الظهر، مسنة، تغزل صوفها الذي تجمعه
لم يولد مولودا أكثر بركة منه ..(1).
قلة أولئك الذين تعطرت بهم الدنيا قبل الجنان، تنهدت بهم الحياة، ورست على كواهلهم أثقالها وهمومها، ابتلوا بأناس لم يرعوا لهم حرمة ولا مقاما.
روح صافية، ونفس طاهرة، فارسي الأصل، عبد لامرأة أسدية، اشتراك أمير المؤمنين (عليه السلام)، فأعتقك
لم يكن قلباً يحتويه صدره ..بل صالية من الجمر بين جنبات أضلاعه ..
أشرقت الدنيا فرحاً، وفاضت عطراً بولادة خاتم الأنبياء والمرسلين، سيد الأولين والآخرين .الكون عمّته
يحد ثني جدي عن مكتبة اسمها المعارف ، وأنا أجامله لأستر خجلي أقول له نعم أعرفها ، وتبين
يتعثر القلم بريق المداد ..ينتحب القرطاس ويختنق بالآسى ..فتبكي السطور ويعلو منها الشجى ..تتحشرج روح الأنامل
إبنة الشريفين واخت السيدين وربيبة أخلاق بيت الوحي ..
في فضاءِ الحقيقةِ تبلّجَ قمرُ الآل، يُنيرُ أرضَ نينوى كما أنارَ أرضَ صِفّين الحالكةَ، بدرٌ توهّجَ ...
في فضاء الحقيقة تبلّج قمر الآل ، ينير أرض نينوى كما أنار أرض صفين الحالكة ..
روح صافية ، ونفس طاهرة ، فارسي الأصل ، عبدا لإمرأة أسدية ....أشتراك أمير المؤمنين (عليه السلام)
رسمتك في خاطري أملي ومرادي ..وعلمت أنك ملجئي وهذا أعتقادي ...
تناغم خاطري وفؤادي على الجوى وهاما بليل الفراق يتسائلان اين طبيب الورى وضياها ؟؟
قلة اولئك الذين تعطرت بهم الدنيا قبل الجنان ، ورست على كواهلهم اثقال الحياة وهمومها ، وابتلوا