رافقت كورونا ظواهر عديدة متباينة الحدوث ؛ كمًّا وكيفًا، وهى ظواهر فى أكثريتها سيئة، بالغة السوء
انتهج العالم دروبًا حيال مواجهة جائحة كورونا هى إلى الخيال أقرب ؛كما كورونا تمامًا فى ظهوره وسرعة انتشاره...
لا يًمارى أحدٌ ، فى أن الصين ، موطن كل غائلة ، تعصف بالبشرية ، بين الفيْنة والأخرى ؛
القارُّ فى الأذهان أنَّ عجائب الدنيا ، كما سطَّرها التاريخ ، سبع عجائب ، ثمَّ جاءت العجيبة الثامنة تترى ؛
ما على الرئيس الأمريكى ترامب، من مَلام ، إنْ هو أقدم على توقيع أقصى العقوبات على الصين،
لم تكن مقولة : مصر أم الدنيا ضربًا من الخيال ، غير أنها باتت أمرًا لا مفر منه
جاءت كورونا رافعة شعار : وأطيعوا..شعار لا يقبل حياله أحدٌ إلاَّ الإقرار والإذعان ،
اجتاح كورونا العالم تقريبًا ونال منه وطالت يده الآثمة أفرادًا وجماعات ، بيد أنَّ الملاحظ ثمَّ أنَّ الدول الكبرى...