صـباحٌ ليـس يُشـبـهُهُ صبـاحُ
وأوحينا وكانَ الوحـيُ سِرّا ... بتكويـنٍ لهـمْ وتَـرَوْهُ جهـرا
النّجـمُ يسقطُ والهِلالُ ينامُ
أنوبُ عن السّـاداتِ من آلِ أحـمدِ .... وأمشي لأرضِ الطَّفِّ نحوَ المرقدِ
إستوقفني طفل صغير بعد منتصف الليل ، حين كنت ماشيا في طريق الحسين بين النجف وكربلاء ..
إني عَزمـتُ على الرَّحيل.ِ لكربلا .... فقصـدتُ في أرضِ الغَـريِّ علِيا
بـابٌ الى اللهِ فـي أرضِ النَّـجَف كهـفٌ حَـصـيـنٌ للـبـريَّةِ مُخـتَلَف
صـبـاحُ الأرزِ والـثــيــرانْ
صبـاحُ الـوِلايةِ عنـدَ الأمـير
إصفَرَّ وجهُ الكونِ بَعدَ الإحمِرارْ
جـاءت تُغـازِلُـني وما أحـلاها قد جـلَّ خالـقُـها ومَن سـوَّاها
صوتُ الوردةِ والمِسمارْ
ما السِّرُّ قُل لي أيُّها المَلَكُ العُظيمْ ...
محمد صادق الحسيني الروحاني
صـوتُ الـوردةِ والمِسارْ يُنبئ عن غَضبِ الجَبّارْ يخـرقُ جُدرانَ الأزمانِ يمـلأ أقـطـارَ الأمـصـارْ قد أدمى القـلبَ بأنَّـتِهِ أظــلــمَ أيّــامَ الـكــرّارْ بـضـعـةُ طـهَ أمُّ أبـيـها ...
الشُّكـرُ صَعـبٌ فالـفِـراقُ ألـيـمُ
عجِزتُ عنِ السّيرِ نحو الحُسَين
حـسَــنٌ حُسـيـنٌ زَيـنـبٌ عَـبَّـاسُ