الاحتجاج السياسي... ظاهرة اجتماعية سياسية سلمية... تحوي الإجراءات التقليدية واللا تقليدية...
" في عالمنا العربي فقط... نشهد زيادة عظيمة بعدد الذين يدعمون الاحتجاجات السياسية
غطرسة الإيديولوجيات وتبجحها بأنانية وتعاليها فكريا لا مبرر له... وهي التي لم تقدم سوى
نحن نتاج مجتمعات أنانية... فيها يمكن للجميع أن يكون نرجسيا بعمق.. ليفعل ما يشاء... وان لم ...
لا يمكن الوصول الى الحقيقة... عبر طرح وتبادل اراء الوهم والجدال او حتى السجال...
لابد أن تكون للقدرات الثلاث مجتمعة... القدرة على الملاحظة... والقدرة على التفكير.. والقدرة على البوح
القاعدة الوحيدة في الحياة... والتي نحتاجها للعيش بصدق... وفي جميع الحالات والنكبات... هي أن نكون ونبقى... بشراً !!
لسنا متأكدين من أن أحدًا سوف يتغلب على الآخر... وأن تلك النوايا ستسود على الشر أو على الألم
لننسى وجود كلمة "إذا"... فوجودها يجعلنا ضعفاء... ويجعلنا نفكر في الاحتمالات الانهزامية الأخرى !!
هذا العالم عبارة عن جبال... وأعمالنا صرخات فيه... وعن الجبال دوما ألينا... ترتد صدى صرخاتنا !!!
القوة الناعمة ما هي إلا تكتيكات إستراتيجية... عبرها تركن الدول الكبرى قدراتها العسكرية وتستبدلها بتأثيراتها...
لا يحق لنا أصمات الضمير الحي عند الضرورة... ولا يحق لنا اصماته عن كبرياء..
"أخلاق المواطنة... هي الاعتراف غير المشروط بأهمية كل روح إنسانية... ومنحها القيمة الجوهرية...
"حينما تريد خداع العالم كله... ما عليك سوى... النطق بالحقيقة !!!
الخندقة البشرية" لا زلنا نراها تتمتع بدلالات سلبية... لظننا إياها غير مترابطة بالحق والصدق..
المعلوماتية مع الحكمة غاية في كمال الحكم... وكي تنعم بالحكم شعوبنا... فعلينا أولا بالزعامة الرقمية !!!
مواطنة اليوم... هل هي بقايات يوتوبيا؟ أم هي مشروع هامشي وافتراضي وغير واقعي؟؟ أم أنها ضرورة تامة ؟
الصراعات السيكولوجية هي أحد العناصر الرئيسة في المواجهة السياسية...