في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تعرّضت الباحثة في جامعة هارفارد،
يعتقد البعض انّ محاربة العادات والأعراف الاجتماعية النقلية، والإرث القيمي
تعددّت الأسباب، لكن الهجرة واحدة، بين من ينصرف عن بلاده، هربا من الحرب والاقتتال، وبين الذي يقرّر مغادرة
لا يزال السؤال التقليدي الذي تنشغل به مختلف المنابر الفكرية والإعلامية، منذ عقود،
مع انّ الوقت الذي يفرّ من أيدينا كل يوم، هو رحلة الى المستقبل، الا اننا نشعر بخسارته،
يمارس رجل السياسة، والنائب، في العراق، الوظيفة، والمنصب، طوال اليوم. وعلى مرّ الوقت ...
الاستشارة في المجتمعات المتقدمة، أصبحت ثقافة وعلم وتجارة، أفادت الأمم في إنجاح المشاريع ووضع الخطط
ينبذ المتحاورون في البرامج التلفزيونية، ودردشات التواصل الرقمي والتراسل الفوري
في حديث لا يمتّ الى الصدق بصلة، نُقِل بلا أمانة، عن الزعيم الهندي غاندي، قوله: "لا أحب الانتقام، لأني لن استهلك عمري في مطاردة كلب، عضّني"
هتك التواصل الاجتماعي الرقمي، شيزوفرنيا ثقافية عراقية، كان من العسير رصدها في الماضي،
يبتعد السؤال كثيرا عن كونه نمطيا في حقبة كونية انقلابية بسبب عولمة الثقافات والمجتمعات،