يعيش العالم الاسلامي هذه الأيام مرارة الذكرى المئوية للنكبة الاسلامية الكبيرة التي تتمثل في الاعتداء على مقدسات أولياء الله بهدم....
لا يختلف أثنان من أن التاريخ الاسلامي لم ينصف الحقيقة في غالبيته حيث كتب بحروف وأقلام مأجورة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي إثنا عشر أولهم
اقتضت الحكمة الالهية بقاء الامام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، حياً بعد ثورة كربلاء...
العباس بن الامام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهما السلام هو منار الأخوة الصادقة وقبلة الأحرار والمقاوم الوفي...
العالم الاسلامي من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه يعيش فتنة استعمارية - صهيونية - رجعية خبيثة تديرها عقول حاقدة ساخطة على
الحديث عن الامام السابع من أئمة أهل البيت موسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام أجمعين، هو حديث متعدد الجوانب،
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يا علي أنه من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك فقد فارقني )
هي الزهراء، الحوراء، الأنسية، الزكية، الراضية، الطاهرة، المباركة، المحدثة، الكوثر، أم أبيها، سيدة نساء العالمين من الأولين...
أيام معدودة لم تتجاوز أشهر ثلاثة هي أقصى فترة من الزمن كما يرويها كبار المؤرخين من العامة والخاصة عاشتها
الإصرار المتواصل في الاساءة لشخصية نبي الرحمة حبيب رب العالمين محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن وليد الصدفة...
يقول الامام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام لأبي هاشم الجعفري.. "ياأبا هاشم: سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة،
لمثلث اليهود والشجرة الملعونة وبني العباس أوجه تشابه كثيرة سجلها التاريخ في صفحات
ثورة الامام الحسين (عليه السلام) عام 61 للهجرة هي ثورة اصلاح وهداية لكل البشرية دون
لقد منحتنا نهضة عاشوراء وثورة الامام الحسين بن علي أمير المؤمنين عليهما السلام في يوم الطف بكربلاء سنة 61 للهجرة،
ليس غريبًا أن نسمع لحناً ما، فنجده ينساب في أعماقنا ويمتزج مع كلِّ ذرة في وجداننا وإيماننا.
واقعة الغدير وخطبة الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع خطبةٌ
واجه الدين الإسلامي الحنيف وبعد رحيل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم انحرافاً خطيراً في صميم المجتمع الإسلامي...