قال قائلٌ ما مقالةً موجزها انَّ: "بعد أسبوعين تقريباً من الثلمة
تبعثرت القواعد والاراء والفتاوى، وتشعبت الاباطيل والضلالات والبدع، والمتابعة أعيت المتصدين
عُزِلَ الوالي الذي أصابته لعنة الضلع المكسور، بقي السائس الخبيث دونما عمل، كان -السائس- زمّاراً للوالي ...
افلس المنكرون للضلع المكسور .. ذهب ملكهم، فشلوا بضعة عشر عاماً في حكمهم، ذهبت
المنطق: "هو آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر " هكذا عرفه الشيخ المظفر ره.
اعلم بأنك خائف تترقب، تحسب كل صيحة عليك وان عنوان المقال سيجلب فضولك اليه، لتجد انك المعني بحديثي، نعم
في وقت سابق نقمنا من كمال الحيدري فتواه بجواز التعبد باي من المذاهب اﻻسﻻمية...
بعد التقية مع المخالفين في الزمن الغابر انتقلت الى تقية نوعية مع المؤالفين المختلفين في الزمن الحاضر
باﻻمس انكر المشركون نزول القرآن واستكثروا ان تكون اياته وحيا من الله عز وجل على رسوله ص...
لم يعد كمال الحيدري ولا " طرائفه الاستدلالية " يهمانني بشيء بعد ان وصل الى مرحلة عدم استحقاق الرد ،
انشغلت لفترة بمتابعة ما يطرحه كمال الحيدري من افكار غريبة مخالفة
لا رأي وﻻ بحث لي في نظرية النشوء واﻻرتقاء لصاحبها " دارون " ، واعلم عنها اجماﻻ ما نقل من
نقل السيد كمال الحيدري حوارا بين اﻻستاذ حيدر حب الله والشيخ محمد باقر البهبودي صاحب كتاب صحيح الكافي...
يروى من جملة من " مشيجيخات اهلنا " ان مجموعة من الزوار - من الجنوب
بعد ان تقحم كمال الحيدري في فتوى جواز التعبد بجميع المذاهب اﻻسﻻمية ومختلف الديانات اخذ يبحث
اليوم انا اذعن صاغرا بأعلمية وحذاقة وبراعة كمال الحيدري بفن المغالطة والمراوغة واﻻيحاء وتغليف اﻻفكار .
اليوم انا اذعن صاغرا بأعلمية وحذاقة وبراعة كمال الحيدري بفن المغالطة...
نقمنا من كمال الحيدري فتواه بجواز التعبد باي من المذاهب اﻻسﻻمية فزادنا بجواز التعبد باي من الملل