ان اتباع قيم الاخرين لبناء ثقافة شخصية اومجتمعية فيها خداع وجلد للذات, فمن اضاع هويته
الحلبوسي كعادته يضلل الشعب ويمنيهم بانتخابات مبكرة كذبا وزورا!
عن المولود الأكثر بركة لشيعتنا انه قال:(مَنِ اسْتَحْسَنَ قَبيحا كانَ شَريكا فيهِ)
اخدعهم بطيف من المصطلحات المعلبة , تحاكي تطلعاتهم البريئة , تصنع الاتباع وتزرعهم بين الشعوب.
قد من الله على الانسان بالعقل والفكر, بعد ان اختاره في حمل امانة عمارة
عندما تكون ثقافتنا وديننا وقيمنا لها بديل في ساحة المواجهة الحضارية فاعلم ان
حكاية القدس وخيانة الاعراب هو ديدن جلب الغرباء الى بلداننا للقضاء على مصدر قوتنا كما فعلوا بفلسطين وقدسها وهذا مايسعون له ؟
لم يقتصر اهتمام الاسلام على جانب دون جانب اخر ,فلم يصب كل اهتمامه على الشؤون العبادية...
أفِي شهْرِ الصِّـيامِ فجَعْتمُونا بخَيْرِ الناسِ طُرّاً أجْمَعينـا
في هذه الاشهر الماضية ابتلت الانسانية بالوباء قد اختلفت نظرة العالم عن عدة امور منها ماكان سلبي...
يشهد العالم تغيرات حادة على جميع الاصعدة حتى الجوانب صغيرة الاهتمام تشهد الانحسار والسبب واضح ولايخفى...
كما هو معلوم فان من السنن الالهية الاختبار والابتلاء للانسان في الحياة الدنيا ,...
هذا الاسم الذي طالما لهجت به الأحرار وصدحت حناجرهم بذكره , واتخذه الفكر الإنساني لبناء شخصية فرد جديد...
كما يعلم الناشطون ويغفل المنتفعون عنها متعمدين بأن لأعداء العراق عامة والشيعة بشكل خاص اذرع داخل العراق ,
من يظن ان عاشوراء حدث تاريخي قد مضى , وفعل ماضي قد استنفذت أغراضه ودلالاته ,
يحكى ان رجلا من الصحابة عندما ال الامر الى علي بن ابي طالب عليه السلام واجمع كبار الصحابة و المسلمين لبيعته...
كما هو معلوم إن المسلمين كانوا يتعرفون على معالم دينهم من عدة أمور اولها القران الكريم الذي يعتبر المصدر الأول...
تختلف الخطيئة في فلسفة كل دين او حضارة وثقافة فمنهم من يعدها ذنب واثم يحاسب عليه الانسان...