انا رواندا، ربما سمعت بي، فأنا دولة صغيرة في وسط افريقيا، مساحتي حوالي (26000) كم ²،
كالعادة ينقسم العراقيون، كما في أي موضوع آخر، حول الفدرالية ما بين مؤيد أو معارض لها،
يتصرف أغلبنا، نحن العراقيين، وكأننا نعيش بمعزل عن العالم، لا نقبل أو نتقبّل أشياء كثيرة مارستها البلدان والشعوب...
كتبت في مقدمة مقالي المعنون (نشيدنا الوطني بثلاث لغات؟! ..... يا للهول!) ما يلي:
يتصرف أغلبنا، نحن العراقيون، وكأننا نعيش بمعزل عن العالم، لا نقبل أو نتقبّل أشياء كثيرة مارستها البلدان...
الطبقيةُ والعنصريةُ من أهمِ أمراضِ المجتمعِ العراقي، ومع أَنَّها واحدةٌ من المشكلاتِ المسكوتِ
من المعروفِ أنَّ العاداتِ والتقاليدَ هي صورةٌ عاكسةٌ لتأريخِ وثقافةِ وحضارةِ ومعارفَ مجتمعٍ ما، وتتكونُ
كتبتُ ذاتَ مرةٍ مقالاً عن (ستراتيجيةِ القطِ الميتِ) التي يمكنُ تلخيصُها بما يلي
يمكنُ تغييرُ سلوكِ الانسانِ بطريقةٍ غيرِ مباشرةٍ، ولكنْ فعالةٍ، من خلالِ نظريةِ (التنبيهِ أو الوخزةِ)
كان عالمُ الأرصادِ الجويةِ (Edward Lorenz) يجري عمليةً حسابيةً بالكومبيوتر للتنبؤِ بالطقسِ،
اسمحوا لي، أيها السيدات السادة، ان افكر بصوت عالِ، واسأل نفسي بعضَ الأسئلةِ وأجيب عليها: