بعض الكلمات تعطي الضد من معناها، إذا ما عكست غاية مطلقها، وهنا تصبح مجرد تلاعب لفظي
لايمكن إن تتخذ الآمال كمنطلق لأنها تشكل دافع مضاف يعضد من الحركة لا أساس جوهري لها، ولايمكن التعكز على الخيال لتعويض...
ما نراه من فوضى المواقف الانفعالية التي قد نجدها مبتورة الإرث العقلاني، فأن الكثير منها قد تجد لها جذور منطقية...
عندما يتم تصدير أي جملٍ على أنها أفكار لمجرد تنسيقها اللغوي، يؤدي هذا بطبيعة الحال لشيوع الشكليات على الأصالة،
أن عملية صناعة الرمز أو الإيقونة في الحركات الاجتماعية أصبحت من الضرورات التحكمية
قد يعذر من يغفل عن الخطر وهو يلهو على الشاطئ وهو أمرٌ شبه أعتيادي للجزر، لكن
لايمكن لناطحات السحاب مهما علت إن تبلغ ارتفاع الضمير، ولايمكن لجمال
الشعارات تبقى في مهب ذاتها إذا فقدت أي صلةٍ بالواقع أي لم تدعم منه، وسيقتصر
السياسة كنفوذ هي أشبه بجغرافية متحركة يمكنك من خلالها تحويل مجرى نهر لاندويسر من غراوبوندن السويسرية إلى بغداد...
ليس كل تطورٍ يؤدي لتقدم إيجابي، هذه مغالطة ترافق كل مراحل التقدم على مختلف الأصعدة،
يبدو أن قصة العيدان المتجمعة غير القابلة للكسر أخذت تتشكل عبر سلسلة من التطورات السياسية
مهما لجأ المفكرون أو المتأملون للسيميولوجية
يسقط التنظير بالتقادم الثوري ويصبح بلا فكر بمجرد أن تعلو الهتافات الكادحة لهذه الجماهير الغنية بالانتماء،
عندما يغطي التطور جميع المفاصل فبلا شك ستشمل بذلك أساليب الحرب ومتعلقاتها ,
الحسين في مفهوم الخلود هو مقياس أوحد له, والخلود وفق الحسين هو قضية جامعة ومرنة تلم مختلف الايديولجيات...
في ظل استمرار الحركات الممنهجة هنا وهناك ، ينبغي وضع كل شيء في نصابه حتى لايتسنى لكل من هب ودب ان يؤثر...
بين الكلا العميقة المزمجرة بعلو عقيدتها و الغطرسة التي طال طغيانها، ترتسم سيناريوهات عديدة...
تتطور مفاهيم الانتقاص بمرور الزمن وليس من المعقول ان تبقى مقتصرة على أشكالها الأولية كهجاء وسُباب والخ.. ،