توافدوا من جميع الأصقاع، أعناقهم مشرئبّة، ترنو إلى الانعتاق
قُشورٌ مِن نقيع الرّيح
وأبْصرتُ حُلما
فاجأها المخاض،
أيّها الضاجّونَ حُبًّا .... في أفانينِ اخْضِرَارِي
و "تطرق الأبواب" للأديب والمفكّر التّونسي " محمّد سعيد القطاري "، قصّة ....
وشجَ في ليلٍ مُسجّى
بملامح مُترفة بالضّياع، دلف بيته المسكون بانكسار الضّوء... جال ...
الطّريق مزدحم، إشارات هنا وهناك وتقاطعات يكتظّ بها المكان، ...
فَتيلُ انْبعاثِكِ في الذّاكِرة
خـافِقُ سـَواد مُلثّـم
بينَ بواسِقِ الوَجَع وآيَات الشِّفَاء تَمَدَّدَتْ أَحْمَالُ جَسَدٍ ....
قالوا غَدًا حيْفُ الزّمانِ سيَنْدَثِر
و كانَت جُيُوبُ الحِكايَة
أسْرعت طافِقة بأرجاءِ بَيتها الصّغير, تَبحثُ عن قلمٍ سقطَ من ساعِدِ الأحرار في يومٍ داهمت فيه أقدام الجبناء ساحة العطاء.
حُمّى المدامع تعبُرُ مَسافَات الجَمر
تَسمّر و لاَ تَرْحَل تَجلَّد و لاَ تَرْكَع
أيـا ثَــورةً فِي رُبُــوعِِ الكَــرَامَهْ بَـرِيـقُ رَحِيقــكِ بَيْنَ المَرَايــَــا