ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺃﻟﻘﻴﺖُ ﺑﺠﺴﺪﻱ , ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﺨﻨﻖ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ,ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻳﺰﻛﻢ ﺍﻷﻧﻮﻑ , ﻟﻢ ﻳﻌﺪْ
جسدٌ نخرته الأوجاع المنهكة,تقاسيم توحي ببؤس ظاهر ينبىء عن فؤاد منهك,
كان ساجدا بذلـّة ورجاء,دموعه الحارّة تغسل عينيه ولحيته.الليل البهيم جاثم على جنبات القرية,
كان القارب المتهالك يمخرعباب البحر،تهاجمنا الأمواج مرة
أقبلَ الشـّتاء حزينا هذا العام, أطلـّت الشـّمس في هذه الصّبيحة خَجلة باهتة,